كتب: سلمى خالد
كادت المؤامرة التي شهدتها فرنسا في خمسينيات القرن الماضي أن تضع نهاية سيئة السمعة لواحد من عباقرة الجيش الفرنسي والذي اخترع مدفع الخنادق لكن القدر شاء غير ذلك.. فماذا حدث؟
اقرأ أيضا : مجلس حقوق الإنسان يطالب بتحقيق دولى فى الانتهاكات ضد الفلسطينيين
في 21 يناير من كل عام، وتحديدا منذ العام 1952، تهتم الصحافة الفرنسية بقصة هذا الرجل المظلوم وهو تاريخ رحيله؛ حيث دفع به أقاربه إلى مستشفى الأمراض العقلية بدعوى أنه مختل عقليا رغم أنه أرجح عقلا منهم ومن الأطباء الذين تآمروا معهم لأنهم لم يتخيلوا قدراته الخارقة.
كان المهندس أرشيه أول من أخترع مدفع الخنادق الذي استعمل لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، وقد تألفت في باريس جمعية تسعى لإطلاق سراحه بعد أن شهد عدد من الأطباء المحترمين أنه يتمتع بقواه العقلية الكاملة.
والمدفع هو اسم يطلق على أي قطعة مدفعية يستخدم فيها البارود أو أي مادة متفجرة أخرى لدفع القذائف، وتختلف المدافع في عيارها ومداها وسهولة حركتها ومعدل الإطلاق النيراني وزاوية الإطلاق وقوة النيران.
واستخدم العسكريون المدافع في ميادين الحرب بصورة أو بأخرى سواء في البحر أو البر أو الجو وهو أساسا عبارة عن أنبوب معدني يقذف كتلة متفجرة تسمى قذيفة ويختلف استعمالها وتأثيرها بنوع المدفع والبيئة التي استخدمت فيها والأهداف التي يتوقع تدميرها أو تحقيقها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
